dimanche 22 février 2015

قصائد للمعلم (مشاركتي في فعالية اليوم الدراسي)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميعا

هذه مجموعة مختارة من القصائد للمعلم أ تمنى ان تروق لكم واهديها لكل معلمة تعلم بأخلاص :

دكتور / بدر عبد الحميد هميسه



حي المعلم شـامخا فاق الورى* * * أعطى الحيــاة حياته بل أكثرا







واذكر على الأيام فضل جهاده * * * متألـقا صــاغ العلوم جواهرا





يا أيها الركب الــكريم تحية * * * من عاشق عشق النجوم مفاخرا



هذا المعلم من يدانــي فضله * * * أو من يسابق جهده يا هل ترى



سما يطاول أنجـما وكواكبا * * * خضعت له كل المـعالي في الذرا



كالبحر يصبح بالعطايا مثلـما * * * يمـسي على فيض الأماني زاخرا



كالشمس تشرق بالضياء مجددا * * * حتى يـظل الـعود أخضر ناضرا



هذا المجاهد إن شكا قرناؤه * * * يبقى على الأيام جـلدا صــابرا



فشعاره :هذي القناعة والرضا * * * مـلك عـظيم قد رآه عــامرا



إن ضنت الأيام يبقى حامدا * * * إن ضــاقت الأقدار يبقى شاكرا



فطريقه الإخلاص يحدوه التقى * * * متعففا , صلب الإرادة طـاهرا



وسلاحه\" الطبشور \" أول عهده* * * يبقى يـقاسمه الـطريق وآخرا



لو قلت شعرا سيدي لتكـسرت* * * هذي القوافي في يديك وأبـحرا



ما الـــشعر إلا نفثة ميمونة* * * تفنى تزول وتـبقى دوما شاعرا



هذا الكريم فحيه واذكر له* * * فضلا كبيرا في الخلود مـسطرا



شعر : د/ بدر عبد الحميد إبراهيم





وهذه قصيدة اخرى لكن لأمير الشعراء احمد شوقي



قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا



اعلمت اشرف او اجل من الذي يبني وينشئ انفسا وعقولا



سبحانك اللهم خير معلم علمت بالقلم القرون الاولى



اخرجت هذا العقل من ظلماته وهديته النور المبين سبيلا



وطبعته بيد المعلم تارة صديء الحديد وتارة مصقولا



ارسلت بالتوراة موسى مرشدا وابن البتول فعلم الانجيلا



وفجرت ينبوع البيان محمدا فسقى الحديث وناول التنزيلا



علمت يونانا ومصر فزالتا عن كل شمس ما تريد افولا



واليوم اصبحنا بحال طفولة في العلم تلتمسانه تطفيلا



من مشرق الارض الشموس تظاهرت ما بال مغربها عليه اديلا



يا ارض مذ فقد المعلم نفسه بين الشموس وبين شرقك حيلا



ذهب الذين حموا حقيقة علمهم واستعذبوا فيها العذاب وبيلا



في عالم صحب الحياة مقيدا بالفرد مخزوما به مغلولا



صرعته دنيا المستبد كما هوت من ضربة الشمس الرووس ذهولا



سقراط اعطى الكاس وهي منية شفتي محب يشتهي التقبيلا



عرضوا الحياة عليه وهي غباوة فابى واثر ان يموت نبيلا



ان الشجاعة في القلوب كثيرة ووجدت شجعان العقول قليلا



ان الذي خلق الحقيقة علقما لم يخل من اهل الحقيقة جيلا



ولربما قتل الغرام رجالها قتل الغرام كم استباح قتيلا



او كل من حامى عن الحق اقتنى عند السواد ضغائنا وذخولا



لو كنت اعتقد الصليب وخطبه لاقمت من صلب المسيح دليلا



امعلمي الوادي وساسة نشئه والطابعين شبابه المامولا



والحاملين اذا دعوا ليعلموا عبء الامانة فادحا مسوولا



ونيت خطى التعليم بعد محمد ومشى الهوينا بعد اسماعيلا



كانت لنا قدم اليه خفيفة ورمت بدنلوب فكان الفيلا



حتى راينا مصر تخطو اصبعا في العلم ان مشت الممالك ميلا



تلك الكفور وحشوها امية من عهد خوفو لم تر القنديلا



تجد الذين بنى المسلة جدهم لا يحسنون لابرة تشكيلا



ويدللون اذا اريد قيادهم كالبهم تانس اذ ترى التدليلا



يتلو الرجال عليهم شهواتهم فالناجحون الذهم ترتيلا



الجهل لا تحيا عليه جماعة كيف الحياة على يدي عزريلا



والله لولا السن وقرائح دارت على فطن الشباب شمولا



وتعهدت من اربعين نفوسهم تغزو القنوط وتغرس التاميلا



عرفت مواضع جدبهم فتتابعت كالعين فيضا والغمام مسيلا



تسدي الجميل الى البلاد وتستحي من ان تكافا بالثناء جميلا



ما كان دنلوب ولا تعليمه عند الشدائد يغنيان فتيلا



ربوا على الانصاف فتيان الحمى تجدوهم كهف الحقوق كهولا



فهو الذي يبني الطباع قويمة وهو الذي يبني النفوس عدولا



ويقيم منطق كل اعوج منطق ويريه رايا في الامور اصيلا



واذا المعلم لم يكن عدلا مشى روح العدالة في الشباب ضئيلا



واذا المعلم ساء لحظ بصيرة جاءت على يده البصائر حولا



واذا اتى الارشاد من سبب الهوى ومن الغرور فسمه التضليلا



واذا اصيب القوم في اخلاقهم فاقم عليهم ماتما وعويلا



اني لاعذركم واحسب عبئكم من بين اعباء الرجال ثقيلا



وجد المساعد غيركم وحرمتم في مصر عون الامهات جليلا



واذا النساء نشان في امية رضع الرجال جهالة وخمولا



ليس اليتيم من انتهي ابواه من هم الحياة وخلفاه ذليلا



فاصاب بالدنيا الحكيمة منهما وبحسن تربية الزمان بديلا



ان اليتيم هو الذي تلقى له اما تخلت او ابا مشغولا



مصر اذا ما راجعت ايامها لم تلق للسبت العظيم مثيلا



البرلمان غدا يمد رواقه ظلا على الوادي السعيد ظليلا



نرجو اذا التعليم حرك شجوه الا يكون على البلاد بخيلا



قل للشباب اليوم بورك غرسكم دنت القطوف وذللت تذليلا



حيوا من الشهداء كل مغيب وضعوا على احجاره اكليلا



ليكون حظ الحي من شكرانكم جما وحظ الميت منه جزيلا



لا يلمس الدستور فيكم روحه حتى يرى جنديه المجهولا



ناشدتكم تلك الدماء زكية لا تبعثوا للبرلمان جهولا



فليسالن عن الارائك سائل احملن فضلا ام حملن فضولا



ان انت اطلعت الممثل ناقصا لم تلق عند كماله التمثيلا



فادعوا لها اهل الامانة واجعلوا لاولي البصائر منهم التفضيلا



ان المقصر قد يحول ولن ترى لجهالة الطبع الغبي محيلا



فلرب قول في الرجال سمعتم ثم انقضى فكانه ما قيلا



ولكم نصرتم بالكرامة والهوى من كان عندكم هو المخذولا



كرم وصفح في الشباب وطالما كرم الشباب شمائلا وميولا



قوموا اجمعوا شعب الابوة وارفعوا صوت الشباب محببا مقبولا



ادوا الى العرش التحية واجعلوا للخالق التكبير والتهليلا



ما ابعد الغايات الا انني اجد الثبات لكم بهن كفيلا



فكلوا الى الله النجاح وثابروا فالله خير كافلا ووكيلا



وهذه القصيدة الثالثة اعجبتني ايضاواتمنى ان تروق لكم:

قـــم للــمعلم تبجيلا وقف أدبـــا ------ إن المعلم تــــاج يــعتــلي فـيـنا



استاذي الفاضل هدا المديح لكم ----- فيض الينابيع والتوجيــه تسـقـيـنا



ابدي احترامي لمن للنور سيرني ------ لـــولاه مـــا عمت الافكار وادينا



أيـا رسولا بنهج الفكر علــمنــا ----- فــي عقلنا خـزن التعليم تخزينــا



مهما أقول فلن اوفيك حقك يا ----- من تبذل الجهد كي للوعي ترسينا



فالعلم نور يضيئ الدرب بالأمل ----- وهوا السلاح بيوم الجـهل ينجينا



والعلم فرض بنا أولاه خالقنا ----- وأنـت استاذي الـمرسول تـهـديـنا



ماقيمة المرء دون العلم والأدب ---- ماقيمة الروح دون الوعي واللينا



الفضل والشكرنهديــه معلمنا ----- فالشكر تقـديرنا والفضل تحسينا



مادا أقول وهدا اليوم امدحكم ---- عـذرا إليكـم فـقـدعيت قـوافينـا



مادا أجازيك فضلا يا معلمنا ---- يرعــاك ربي ودمتم مفـخرا فــينا

اسأل الله الموفقية والسرور لكل معلمة تتقي الله في طالباتها وتعلمهم بحب واخلاص وتزرع فيهم الامل وحب الحياة

سلامي



محبتكم

لارسا بغداد




الموضوع الأساسي: قصائد للمعلم (مشاركتي في فعالية اليوم الدراسي)

المصدر: منتديات عروس





via منتديات عروس http://ift.tt/17Jm4GO

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire