lundi 28 octobre 2013

مهموم .. مريض .. تحس بكل المصائب على رأسك .. تعال !!!


هل تحس بهذا الاحساس

ويعتريك هذا الشعور ؟؟!!



هل تحس بالغربة مع نفسك

وبين اهلك ؟؟!!



هل تحس بأن اقرب الناس تخلو عنك ؟؟!!



هل تحس بأنك الوحيد الذي يعاني ؟؟!!



وهل تحس انك لا تستحق ما أنت انت فيه من حال؟؟!!



ودائما تتساءل لماذا انا ؟؟!!



ماذا عملت حتى يحصل لي هذا ؟؟!!



متى سيزول عني هذا ؟؟!!



هل سأستمر على هذه الحال ؟؟!!



وهل ؟؟ وهل ؟؟ وهل ؟؟



وتستمر التساؤلات والحيرة معك !!!





إذا كان هذا حالك فاقرأ ما سأكتبه لك تحت هذه الابيات !!!





الحزيـــن اللـي ينـام وفـي عيونـه دمعتيـن

كنه فـوق الجمـر نايـم لا تقلّـب تستعـر





ألف آآه ٍ وسط جوفه ما رضـا يـوم ٍ تبيـن

كاآآآتم العبـرهـ ولكـن دمـع عينـه ينحـدر





ماعلى لسانه سوى كلمة عسى ربـي يعيـــــــــن

وخز سيف ٍ في صميمه كل ما قيل " الصبر "





ما انفطر قلبه على حزنه ولا ضيـم السنيـن

مير ظلم اغلى الحبايب شاعـل بقلبـه جمـــــــــــر



بس يا همومه كفاآآآآيه وش بعد أكـــثر تبيـن ؟!

من كبر همـــــه وحزنه صـار هـاآآآوي للشعـر



شوفي كيف أبدع بوصفك من كثر ماهو حزين

كل من يقرا سطوره خاطــــــرهـ منهـا انكســـــر







عيّت الفرحه تزورهـ وعيّـا حظـه لا يزيـن

في خفايا الروح يبكي وّ يبتسـم بيـن البشـر







وقته القاسي كسر به ما رضا لحظـه يليـن

ما شكى كثرة همومـه غيـر للـي مقتـدر



واحد ٍ يعلم بحالـه .. خالقـه هـو المعيـن

يطلب الله في صلاته يـرأف بحالـه القـدر







ويالله تفرّج همومي وهم كـل قلـب ٍ حزيـن

وترزق المهموم بسمه عقب ضيقات الصـدر









من منا لم يشعر يوماً بمثل هذه الحسرة ؟؟



او لم يذق يوماً طعم المرارة مما يمر عليه من مواقف ؟؟



طبعاً وحتماً لا أحد فكلنا ذقنا



لماذا لأن هذه هي الحياة



كما تذوق الحلو فيها تذوق المر ايضاً



اذا اعطت اخذت



واذا سرت فجعت



واذا اضحكت ابكت



سبحان من جمع فيها المتناقضاة



وسبحان من اسعد فيها وأشقى



وسبحان من قسم فيها الارزاق والاجال







اذا علمنا ان ماأصابنا لم يكن ليخطئنا



وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا



فكيف نحزن



لا أقول الحزن العابر والطبيعي



لكن الحزن الذي يعطل التفكير ويعمي البصر والبصيرة عن التفكر في مثل هذه الامور



ان كان ربك اخذ منك فقد اعطاك



وان كان ربك قد حرمك شيء فقد اعطاك اشياء



وان كان قد اصابك مصيبة قدرها الله عليك



فقد دفع عنك مالم تعلم



اذا لما الحزن ؟؟ !!





ان اشغال التفكير في اصل المصيبة مصيبة اخرى



فتفكر في انها اهون من غيرها تهون عليك المصيبة



ان أفقدك الموت عزيز فقد بقي لك غيره



وتذكر مصيبتك في فقد رسول الله عليه الصلاة والسلام تهون عليك مصيبتك



وإن اصبت بمرض فتذكر مرض نبي الله ايوب عليه السلام



وان مرض ابنك فتذكر مصاب نبي الله زكريا عليه السلام في ابنه يحيى عليه السلام

الذي ذبح من اجل بغي من بغايا بني اسرائيل وقطع رأسة وارسل لأبيه



وتذكر انك لست بأكرم على الله من هؤلاء



تذكر ابتلاء ماشطة ابنة فرعون وإحراق ابنائها الخمسة واحداً بعد الاخر في الزيت المغلي امام عينيها



اذا تذكرت مصائب هؤلاء هانت عليك مصيبتك



ثم اعلم ان هناك في وقتك الحالي من هو اشد منك بلاء





وبعد هذا كله اعلم يارعاك الله



ان هذا الابتلاء والامتحان لايذهب سدى



فمن صبر على اقدار الله جزاه الله الجنة



نعم الجنة !!!



لأنه عز وجل يقول وهو اصدق القائلين





{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا} [آل عمران 200].



وأثنى على أهله، فقال تعالى: {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة 177].



وأخبر بمحبته للصابرين، فقال تعالى: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [آل عمران 146]، ومعيته لهم، فقال تعالى : {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال 46].



ووعدهم أن يجزيهم أعلى وأوفى وأحسن مما عملوه، فقال تعالى: {وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل 96]

وقال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر 10].

وبشرهم فقال تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة 155]

وأخبر أن جزاءهم الجنة فقال تعالى: {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً} [الإنسان 12].



يقول الله – تبارك وتعالى - : ابن آدم ! إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى ؛ لم أرض لك ثوابا دون الجنة

الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 1699

خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن



يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاء ، إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه ، إلا الجنة

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6424

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



(قبضت صفيه) أخذت حبيبه المصافي له - كالولد والأخ وكل من يحبه الإنسان ويتعلق به - بالموت.

(احتسبه) صبر على فقده وطلب الأجر من الله تعالى وحده].‏



عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ‏وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ". أخرجه أحمد (2/303 ، رقم 8014) ، وعبد بن حميد (ص 298 ، رقم 961) ، والبخاري (5/2137 ، رقم 5318) ومسلم (4/1992 ، رقم 2573). قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري شرح صحيح البخاري": قَوْله "مِنْ نَصَب": هُوَ التَّعَب، "وَلَا وَصَب": أَيْ مَرَض, وَقِيلَ هُوَ الْمَرَض اللَّازِم، "وَلَا أَذًى": هُوَ أَعَمّ مِمَّا تَقَدَّمَ، وَقِيلَ : هُوَ خَاصّ بِمَا يَلْحَق الشَّخْص مِنْ تَعَدِّي غَيْره عَلَيْهِ ، وَقَالَ الْكَرْمَانِيُّ : الْغَمّ يَشْمَل جَمِيع أَنْوَاع الْمَكْرُوهَات لِأَنَّهُ إِمَّا بِسَبَبِ مَا يَعْرِض لِلْبَدَنِ أَوْ النَّفْس.





بالله عليك هل ستحزن بعد هذا



هل ستحزن بعد ما عرفت ما سيدخره الله لك في الاخرة الدائمة



مقابل صبرك القليل هي هذه الحياة الفانية



اظن انك بعد هذا ستغير نظرتك وسيقوى صبرك بإذن الله



لأن من طلب شيئاً صبر للحصول عليه



وأنت الان تريد الجنة وسلعة الله غالية فهل ستصبر وتصابر حتى تكون ممن ينال هذه الاجور العظيمة



اسأل الله ان تكونوا كذلك



بل وأسأل الله ان نكون جميعاً كذلك صابرين محتسبين راضين بما قسم لنا ربنا الرحيم وربنا الكريم



وبعد ذلك كله اظنني قد اطلت عليك فاعذرني اخي واعذريني اختي



و لاتلوموني فإني محب ومشفق فعسى كلماتي تلاقي طريقاً الى نفوسكم



فقد اجتهدت في ذلك والتوفيق بيد الله



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أختكم ومحبتكم في الله جميعا رفيقة الصبر



الموضوع الأساسي: مهموم .. مريض .. تحس بكل المصائب على رأسك .. تعال !!!

المصدر: منتديات عروس





via منتديات عروس http://forums.3roos.com/3roos706914/

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire