mercredi 15 juillet 2015

الامر بالسكينة عند الذهاب للصلاة

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون وأتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ) متفق عليه

الشَّرْحُ

قوله :( إذا أقيمت الصلاة ): وهذا يدل على أن الإقامة تسمع من خارج المسجد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم .

قوله :(فلا تأتوها وأنتم تسعون):يعني يمشي مشية المعتاد بدون إسراع

قوله: ( وأنتم تمشون ): مشياً معتادا إلا أن أهل العلم قالوا : إذا خشي فوات الركعة فلا باس أن يسرع قليلاً

ويؤخذ من الحديث أنه لا بأس أن تسمع الإقامة من خارج المسجد وعلى هذا فإذا أقام المؤذن في مكبر الصوت ليسمع من كان خارج المسجد ، وربما تكاسل بعض الناس وصاروا لا يحضرون إلا إذا سمعوا الإقامة وقد تفوتهم الركعة الأولى أو يفوتهم أكثر حسب قربهم من المسجد أو بعدهم منه .

ولكن ما دام قد حدث مثله في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وأن الإقامة كانت تسمع من الخارج فإننا نرى أنه لا بأس بذلك

قوله : ( فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ): أن الإنسان يكبر تكبيرة الإحرام ثم يدخل مع الإمام على الحال التي فيها فإذا جئت والإمام راكع فكبر تكبيرة الإحرام وأنت معتدل ثم اركع وبذلك تدرك الركعة وإذا أتيت وهو قائم من الركوع فكبر وادخل معه واسجد معه ولا تحسب هذه الركعة وإذا أتيت وهو جالس فكبر وأنت قائم واجلس أي حال أدركت الإمام عليها فاصنع كما يصنع الإمام

وإذا أتيت وهو في التشهد الأخير نظرت إن كان معك جماعة في مثل حالك فلا تدخل معه لأنك لا تدرك صلاة الجماعة بإدراك التشهد

قوله : ( فأتموا): دليل على أن المسبوق إذا قام يقضي فإنه يقضى آخر صلاته لا أولها فإذا أدرك الركعتين الأخيرتين من الظهر مثلا وقام يقضي فإن الركعتين اللتين يقضيهما هما آخر صلاته فلا يزيد على الفاتحة لأن السنة في الركعتين الأخيرتين أن لا يزيد عن الفاتحة . والله الموفق


الموضوع الأساسي: الامر بالسكينة عند الذهاب للصلاة
المصدر: منتديات عروس


via منتديات عروس http://ift.tt/1V2cnrW

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire