samedi 21 février 2015

اكتشاف مواهب الابناء وتنميتها (مشاركتي في فعالية اليوم الدراسي)



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميعا

كل انسان يولد ومعه شيء يميزه وان تم اكتشاف ذلك مبكرا فربماهذاالطفل يكون يوما احد المخترعين او المكتشفين الذين غيرو االعالم بأختراعاتهم واكتشافاتهم

يتم ذلك بالتنسيق بين المدرسة والبيت بأن تنتبه المعلمة للتلاميذ من منهم عنده موهبة وتبلغ الاهل بذلك ويقوم الاهل بصقل موهبة ابنهم بأدخاله للدورات والمراكز المتخصصة بهذه الموهبة حتى لو في العطلات الصيفية

ولااقصد بكلامي الفنون بل كل شيء

بعض الاطفال يولدون مع قدرة غير طبيعية على حل المسائل الرياضية مقارنة مع من هم في مثل سنه

بعضهم يحب الشعر وتجديه يستطيع انشاء قصيدة رائعة ارتجالا

وتشجيع الاهل خاصة بالكلمة الطيبة ثم بالمحفزات وهي جوائز يقرر الاهل ماهيتها اعتمادا على مايحب الابن من مكافأة

يمكن ان يجعل الابن او البنت يشع بأبداعه وتقوى ثقته بنفسه

وهذا ماحصل مع مخترع الكهرباء توماس اديسون عندما غيرت جملة قالتها له والدته نظرته تجاه نفسه

وهذا اقتباس عن نشأته:

كان إديسون الشاب شريد الذهن في كثير من الأحيان بالمدرسة، حيث وصفه أستاذه بأنه "فاسد". أنهى إديسون ثلاثة أشهر من الدراسة الرسمية. يذكر إديسون في وقت لاحق، "والدتي هي من صنعتني، لقد كانت واثقة بي؛ حينها شعرت بأن لحياتي هدف، وشخص لا يمكنني خذلانه." كانت والدته تقوم بتدريسه في المنزل.[6] وأسهمت قراءته لكتب باركر العلمية مدرسة في الفلسفة الطبيعية كثيرا في تعليمه.

عانى إديسون من مشاكل في السمع في سن مبكرة. وكان يعزى سبب الصمم له لنوبات متكررة من إصابته بالحمى القرمزية خلال مرحلة الطفولة دون تلقيه علاج لالتهابات الأذن الوسطى.

وهذه نبذة عن تأثير التشجيع على المخترع الكبير الكسندر غراهام بل:

منذ سنواته الأولى أبدى بيل طبيعة حساسة وموهبة في الفن والشعر والموسيقى بتشجيع من والدته. أتقن العزف على البيانو بلا أي تدريب رسمي وأصبح عازف البيانو للأسرة. على الرغم من طبيعته الهادئة، نجح في التقليد و"الحِيَل الصوتية" المرتبطة بالتكلم البطني حيث كان يقوم بتسلية ضيوف الأسرة خلال زيارتهم في بعض المناسبات.

تأثر بيل كثيرا بصمم والدته التدريجي (بدأت بفقدان السمع عندما كان عمره 12 سنة)، وتعلم لغة الإشارة حتى يتمكن من مجالستها ومحاكاتها بصمت وكانت المناقشات تدور في منزل الأسرة،[14] كما طوّر تقنية ليتحدث بنبرة واضحة ومباشرة إلى جبهة والدته حتى تتمكن من سماعه بشكل واضح نسبيا.[15] اهتمام بيل بصمم والدته أدى به إلى دراسة علم الصوتيات.

ولانتكلم عن المخترعين الغرب فحسب فوطننا العربي مليء بالمخترعين الذين انارو العالم بأختراعاتهم اذكر بعضا منهم

الحسن ابن الهيثم عالم الرياضيات والفلك والفيزياء هو مخترع الكاميرا التي تعتبر عماد الحياة الإعلامية الحديثة. وقد اخذت اسمها من كلمة "قمرة" العربية وتعني الغرفة المظلمة أو الخاصة.

عباس بن فرناس كان قد سبق الأخوين رايت بألف عام في صناعة آلة للطيران؟ وقد طار لأول مرة من على مئذنة في مدينة قرطبة مستخدماً عباءة محشوة بمواد خشبية. وقد كانت عباءة بن فرناس أول مظلة في التاريخ. ثم اخترع آلة أخرى من الحرير وريش النسور وطار فيها من أعلى جبل وبقي في الجو لمدة عشر دقائق ثم سقط. واكتشف فيما بعد أن سبب سقوطه يعود إلى عدم صنع ذيل لطائرته.

المسلمين هم أول من طورو الصابون الذي نستخدمه اليوم وأضافوا له الزيوت النباتية وهايدروكسيد الصوديوم والعطورات كعطر الزعتر بينما كانت تفوح من أجساد الصليبيين الذين غزوا الأرض العربية روائح كريهة للغاية حسبما يقول مسلمو ذلك الزمان؟ وقد جلب الشامبو إلى انجلترا لأول مرة شخص مسلم وقد عـُين فيما بعد في بلاط الملكين جورج وويليام الرابع لشؤون النظافة والشامبو.

العالم الزهراوي كل الأدوات المستخدمة في الجراحة والتشريح اليوم هي نفسها التي اخترعها العالم الزهراوي في القرن العاشر؟ هل تعلمون أن المائتي أداة التي يستعملها الأطباء اليوم هي من تصميم الزهراوي؟ هل تعلمون أنه أول من اكتشف الخيطان المستخدمة في العمليات الجراحية والتي تذوب في الجسم بعد العملية؟

وغيرهاكثير واختم الاختراعات بأسم امرأة عربية عظيمة لها اكثر من 100 اختراع

انها السيدة المصرية الفاضلة :ليلى عبد المنعم

ليلى عبد المنعم من مواليد السيدة زينب 1949، لأسرة اشتهرت بتماسكها، فوالدها رغم عمله كان عليه متابعة أولاده في الدراسة وكان حريصًا على تفوقهم، والأم كان عليها توفير ما يلزم لاحتياجات الأسرة، وكان هذا التماسك هو سرّ نجاحها وأخواتها الخمسة.

وتحكي ليلى قائلة بأن نشاطها الوحيد أثناء الإجازات كان البحث عن كتب الدراسة للعام الدراسي الجديد، والانتهاء من مذاكرتها قبل أن تبدأ السنة الدراسية، وكان هذا سرّ تفوقها، ولا تتصور أنها حصلت على إجازة في يوم من الأيام. فهي تفضل القراءة والهدوء على أي شيء آخر.

وعن بداية علاقتها بالابتكار تقول: "بدأت علاقتي بالابتكار والقدرة على التخيل منذ صغري. وفي أثناء دراستي الإعدادية ابتكرت نظرية هندسية فوجئ والدي بأنها أضيفت للكتب المدرسية في العام التالي باسم المدرس الأول للمادة، فظل يتابع نشاطي وابتكاراتي وحرص بعد حصولي على الثانوية العامة أن يلحقني بدراسة تدعم موهبتي في الابتكار والاختراع، فألحقني بأحد معاهد التكنولوجيا في حلوان، وكان القائمون على التدريس فيه مدرسين ألمان، في إطار منحة لمصر من ألمانيا".

وتكمل قائلة: "كان التحاقي للدارسة بالمعهد بعد سحب أوراقي من كلية الطب البيطري؛ لتشهد دراستي بالمعهد تفوقًا علميًّا كبيرًا، الأمر الذي جعل مدرسي المعهد يطلبون من والدي الموافقة على سفري إلى ألمانيا لاستكمال دراستي هناك، ولكن والدي رفض العرض".

بعد سنوات تكرر عرض السفر من خلال عملها بإحدى الشركات الأجنبية بالسعودية؛ ليكون الرفض هذه المرة من زوجها، وهكذا ظلت موهبتها في إطار الهواية.

وقد تنبهت إلى حقيقة قدراتها أثناء دراستها بجامعة القاهرة للحصول على دبلومة في الهندسة الميكانيكية والهيدروليكية -وذلك من أجل ترك بصمتها في عملها كمهندسة أولى ورئيسة قسم التصميم والتنفيذ بمرفق مياه القاهرة- حيث قدمت فكرة مغسلة أوتوماتيكية بحوضين ذات دورة هيدروليكية للمياه تصلح للفنادق وتوفر 50% في الكهرباء وفي المساحيق؛ لتقدمها إلى أكاديمية البحث العلمي لنيل براءة اختراع.

سلامي

محبتكم

لارسا بغداد






الموضوع الأساسي: اكتشاف مواهب الابناء وتنميتها (مشاركتي في فعالية اليوم الدراسي)

المصدر: منتديات عروس





via منتديات عروس http://ift.tt/1F97a7F

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire