vendredi 20 février 2015

تعرضتي للقذف للأفتراء (البهتان )اذن لاتحزني بل ابشري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيرة هي امراض القلوب وتنتشر بين ضعاف الى عديمي الايمان ومهزوزي الاحساس وهي اشد خطرا من الامراض العضوية

لأن المرض العضوي ممكن شفاؤه بعد التشخيص والعلاج ولكن المرض القلبي يتوجد اعتراف من المريض شخصيا بأنه بحاجة للمساعدة وتوبة نصوح ومحاولة طلب السماح ممن اذاهب بتصرفاته

وتسبب هذه الامراض فساد العلاقات بين الاشخاص ونشؤ العداوات هذاغير الكره والتنافر وقطع صلة الرحم وغيرها

وامراض القلوب عديدة سنتناول اليوم مرضين اعتبرهما من الاشد خطرا على الفرد والمجتمع وهما:

1.القذف (التحدث عن الشرف بالسوء)

2.الافتراء (البهتان

نأتي الان للقذف وكيف ممكن ان تبشر من تعرف نفسها ويعرفها كل من حولهاانها ذات دين واخلاق وشرف واستقامة ويأتي انسان لايملك ذمة او ضمير ويتكلم عنها بالسوء؟

الجواب :

فالقذف لغة: الرمي مطلقا. وفي اصطلاح الشرع: هو رمي مكلف حرا مسلما بنفي نسب أب أو جد أو بزنا. ومعلوم أن القذف بهذا المعنى يعد كبيرة من أعظم الكبائر لما فيه من انتهاك عرض المقذوف المعروف بالعفة، ولخطورة هذا الأمر جعل الإسلام سياجا منيعا دونه، ومن ذلك أنه شدد العقوبة على فاعله في الدنيا والآخرة،

ففي الدنيا :

جعل عقوبته الجلد ثمانين جلدة لا فرق في هذا بين الأزواج أو غيرهم ما لم يأت القاذف ببينة تدل على صدقة، فإن لم تكن له بينة وكان زوجا درأ الحد عنه باللعان، قال ابن قدامة في المغني: إذا قذف الرجل زوجته المحصنة وجب عليه الحد وحكم بفسقه ورد شهادته؛ إلا أن يأتي ببينة أو يلاعن، فإن لم يأت بأربعة شهداء أو امتنع عن اللعان لزمه ذلك كله. هـ. وانظر الفتوى رقم: 15776.

في الاخرة :

إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ()يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ () يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ..سورة النور

اما البهتان:

البهتان ليس صفة المسلمين



انما هو صفة اليهود ، كان أحد أحبارهم وهو عبد الله بن سلام يريد أن يدخل في الإسلام فذهب للنبي ونطق الشهادتين ثم طلب منه أن يخبر اليهود أنه أسلم وقال: يا رسول الله، إن اليهود قوم بهت; وإنهم إنْ يعلموا بإسلامي بهتوني، فأرسلْ إليهم، فسَلْهُمْ عنِّي.فأرسل إليهم. فقال: "أي رجل ابن سلام فيكم؟" قالوا: حَبْرُنا وابن حبرنا، وعالمنا وابن عالمنا. قال: "أرأيتم إن أسلم، تسلمون؟" قالوا: أعاذه الله من ذلك! قال: فخرج عبد الله، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله ; وأن محمدًا رسول الله. فقالوا: شرُّنا وابن شرِّنا; وجاهلنا وابن جاهلنا. قال: ويلكم! اتقوا الله، فوالله إنكم لتعلمون أنه رسول الله حقًّا. قالوا: كذبت. فقال: يا رسول الله، ألم أخبرك أنهم قوم بُهْتٌ؟! فأخرجهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أترضي حبيبي ؟ أترضين اختي في الله ؟ أن تكون فيكم صفة من اليهود



العاقل فينا من لا يتنازل عن حسناته فيكون مفلس يوم القيامة كما قال رسولالله صلى الله عليه وسلم: أتدرون من المفلس ؟ قالوا:المفلس فينا من لا درهمله ولا متاع , قال صلى الله عليه وسلم : إن المفلس من أمتي من يأتي يومالقيامة

بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي وقد شتم هذا ,وقذف هذا ، وأكل مال هذا , وسفك دم هذا , وضرب

هذا , فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيتحسناته من قبل أن يقضي ما عليه أخذ من

خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ) .. (رواه مسلم).

وعقوبته في الاخرة:

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال في مؤمن ما ليس فيه, أسكنه الله ردغة الخبال؛ حتى يخرج مما قال. رواه أحمد, وأبو داود، وصححه الألباني. وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: من حمى مؤمنًا من منافق يعيبه بعث الله تبارك وتعالى ملكًا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن رمى مؤمنًا بشيء يريد به شينه حبسه الله تعالى على جسر جهنم؛ حتى يخرج مما قال. رواه أحمد, وأبو داود, وحسنه الألباني,

اسأل الله ان يبعد عنا جميعا التعرض لمن اصيب بهذين المرضين القلبيين

وان يحمينا جميعا ويحفظنا بحفظه

ولاننسى المقولة

لايرمى الا الشجر المثمر

تم اقتباس المعلومات المتعلقة بنوع العقوبة من عدة مصادر

تمنياتي لكم بالسعادة جميعا

واسأل الله ان يتقبل مني هذاالعمل ويجعله بموازين حسناتي

سلامي

محبتكم

لارسا بغداد




الموضوع الأساسي: تعرضتي للقذف للأفتراء (البهتان )اذن لاتحزني بل ابشري

المصدر: منتديات عروس





via منتديات عروس http://ift.tt/1ASFEhj

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire