السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميعا
ادارة ومشرفات وعروسات وزائرات
قال الرسو ل الكريم صلى الله عليه وسلم(اصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم)
اليوم سأستعرض معكم بعض من سيرة الصحابية وعمة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسلم
اسمها ونسبها:
هي أروى بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية، عمة رسول الله .
زواجها:
تزوجت أروى من كلدة بن مناف ابن عبد الدار بن قصي.
اسلامها:
أسلمت أروى وأختها صفية – رضي الله عنهما- جميعا ،وهاجرتا إلى المدينة ، وأسلم ولدها طليب قبلها في دار الأرقم.
ولما أسلم ابنها طليب بن عمير بن وهب في دار الأرقم ، توجه إليها ليدعوها إلى الإسلام ،
ويبشرها بما من الله تعالى عليه من التوفيق إلى الهداية إلى دينه الحق ،
فقال لها : ( تبعت محمد –صلى الله وعليه وسلم – أسلمت لله )
فقالت له : ( إن أحق من وزرت وعضدت ابن خالك ! والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه وذببنا عنه ) فقال طليب: ( فما يمنعك يا أمي من أن تسلمي وتتبعينه ؟ فقد أسلم أخوك حمزة) فقالت أروى : ( أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن ) فقال لها : ( فإني أسألك بالله تعالى إلا أتيته فسلمت عليه وصدقته وشهدت أن لا إله إلا الله ، وأن محمد رسول الله ) ثم كانت بعد ذلك تعضد النبي –صلى الله وعليه وسلم – بلسانها ، وتحض ابنها على نصرته والقيام بأمره – صلى الله وعليه وسلم .
فقد شهدت شهادة الحق، وقامت تدافع عنه، وتذب عنه بلسانها وتشيع بين نساء قريش صدقه وأمانته ،
وأنه نبي الله ، وتدعوهن للإسلام - رضي الله عنها وأرضاها.
صفاتها:
تتصف أروى بنت عبد المطلب بصفات عديدة منها : الصدق والأمانة، وكانت تدعو النساء إلى الإسلام وكانت راجحة الرأي.وهي إحدى فضليات النساء في الجاهلية والإسلام، فقد عرفت الإسلام وفضله في بداية الدعوة ،
وكانت ذات عقل راجح ورأي متزن يتضح ذلك في خطابها مع ولدها ومقابلتها لأخيها أبي لهب ،
ومن خلال إسلامها مع أختها صفية – رضي الله عنهما – يبدو قوة العلاقة التي تجمعها بأختها صفية،
فقد أسلمتا معا وهاجرتا معا، ويبدو من حوارها مع ولدها حول دعوته للإسلام ،
حبها للتريث ومشاركة الآخرين بالرأي حينما قالت له : ( أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن ) ، رضي الله عنها .
مساندتها للنبي ونصرته:
تزوجت أروى بنت عبد المطلب عمة رسول الله - صلى الله وعليه وسلم - من عمير بن وهب بن عبد قصي فولدت له طليبا. وكانت أروى قبل إسلامها تعضد النبي صلى الله عليه وسلم مما سبق في الحوار بينها وبين ابنها طليب
وعرض أبو جهل وعدد من كفار قريش للنبي - صلي الله عليه وسلم - فآذوه فعمد طليب بن عمير إلى أبي جهل فضربه ضربة شجه، فأخذوه وأوثقوه، فقام دونه أبو لهب حتى خلاه، فقيل لأروى: ألا ترين ابنك طليبا قد صير نفسه عرضا دون محمد؟ فقالت: [ خير أيامه يوم يذب عن ابن خاله، وقد جاء بالحق من عند الله ] فقالوا : ولقد تبعت محمدا؟ قالت: نعم.
فخرج معهم إلى أبي لهب فأخبره، فأقبل عليها فقال: عجبا لك ولاتباعك محمدا وتركك دين عبد المطلب، فقالت: قد كان ذلك، فقم دون ابن أخيك وامنعه، فإن يظهر أمره فأنت بالخيار أن تدخل معه،وإن تكون على دينه، فإنه إن يصب كنت قد أعذرت في ابن أخيك . فقال أبو لهب: ولنا طاقة بالعرب قاطبة؟ جاء بدين محدث، ثم انصرف، وقالت:
أن طليبا نصـر ابـن خالـه واساه في ذي دمه وماله
وهاجرت إلى المدينة وبايعت النبي - صلي الله عليه وسلم
ولما انتقل ر سول الله - صلي الله عليه وسلم - إلى الرفيق الأعلى، قالت أروى بنت عبد المطلب:
ألا يا عين ويحك أسعدينـي
بدمعك ما بقيت وطاوعينـي
ألا يا عين ويحـك واستهلـي
علـى نـور البـلاد وأسعدينـي
فأن عذلتك عاذلة فقولي
علام وفيم ويحك تعذليني
على نور البلاد معاجميعا
رسول الله احمد فأتركيني
فألاتقصري بالعذل عني
فلومي مابدالكي او دعيني
لأمر هدني واذل ركني
وشيب بعد جدتها قروني
وفاتها:
توفيت سنة 15 هجري في خلافة عمر بن الخطاب- رضي الله عنه .
رضي الله عن السيدة أروى وعن سـائر صحابته صلى الله عليه وسلم
سلامي
محبتكم لارسا بغداد
منقول
جميعا
ادارة ومشرفات وعروسات وزائرات
قال الرسو ل الكريم صلى الله عليه وسلم(اصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم)
اليوم سأستعرض معكم بعض من سيرة الصحابية وعمة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسلم
اسمها ونسبها:
هي أروى بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية، عمة رسول الله .
زواجها:
تزوجت أروى من كلدة بن مناف ابن عبد الدار بن قصي.
اسلامها:
أسلمت أروى وأختها صفية – رضي الله عنهما- جميعا ،وهاجرتا إلى المدينة ، وأسلم ولدها طليب قبلها في دار الأرقم.
ولما أسلم ابنها طليب بن عمير بن وهب في دار الأرقم ، توجه إليها ليدعوها إلى الإسلام ،
ويبشرها بما من الله تعالى عليه من التوفيق إلى الهداية إلى دينه الحق ،
فقال لها : ( تبعت محمد –صلى الله وعليه وسلم – أسلمت لله )
فقالت له : ( إن أحق من وزرت وعضدت ابن خالك ! والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه وذببنا عنه ) فقال طليب: ( فما يمنعك يا أمي من أن تسلمي وتتبعينه ؟ فقد أسلم أخوك حمزة) فقالت أروى : ( أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن ) فقال لها : ( فإني أسألك بالله تعالى إلا أتيته فسلمت عليه وصدقته وشهدت أن لا إله إلا الله ، وأن محمد رسول الله ) ثم كانت بعد ذلك تعضد النبي –صلى الله وعليه وسلم – بلسانها ، وتحض ابنها على نصرته والقيام بأمره – صلى الله وعليه وسلم .
فقد شهدت شهادة الحق، وقامت تدافع عنه، وتذب عنه بلسانها وتشيع بين نساء قريش صدقه وأمانته ،
وأنه نبي الله ، وتدعوهن للإسلام - رضي الله عنها وأرضاها.
صفاتها:
تتصف أروى بنت عبد المطلب بصفات عديدة منها : الصدق والأمانة، وكانت تدعو النساء إلى الإسلام وكانت راجحة الرأي.وهي إحدى فضليات النساء في الجاهلية والإسلام، فقد عرفت الإسلام وفضله في بداية الدعوة ،
وكانت ذات عقل راجح ورأي متزن يتضح ذلك في خطابها مع ولدها ومقابلتها لأخيها أبي لهب ،
ومن خلال إسلامها مع أختها صفية – رضي الله عنهما – يبدو قوة العلاقة التي تجمعها بأختها صفية،
فقد أسلمتا معا وهاجرتا معا، ويبدو من حوارها مع ولدها حول دعوته للإسلام ،
حبها للتريث ومشاركة الآخرين بالرأي حينما قالت له : ( أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن ) ، رضي الله عنها .
مساندتها للنبي ونصرته:
تزوجت أروى بنت عبد المطلب عمة رسول الله - صلى الله وعليه وسلم - من عمير بن وهب بن عبد قصي فولدت له طليبا. وكانت أروى قبل إسلامها تعضد النبي صلى الله عليه وسلم مما سبق في الحوار بينها وبين ابنها طليب
وعرض أبو جهل وعدد من كفار قريش للنبي - صلي الله عليه وسلم - فآذوه فعمد طليب بن عمير إلى أبي جهل فضربه ضربة شجه، فأخذوه وأوثقوه، فقام دونه أبو لهب حتى خلاه، فقيل لأروى: ألا ترين ابنك طليبا قد صير نفسه عرضا دون محمد؟ فقالت: [ خير أيامه يوم يذب عن ابن خاله، وقد جاء بالحق من عند الله ] فقالوا : ولقد تبعت محمدا؟ قالت: نعم.
فخرج معهم إلى أبي لهب فأخبره، فأقبل عليها فقال: عجبا لك ولاتباعك محمدا وتركك دين عبد المطلب، فقالت: قد كان ذلك، فقم دون ابن أخيك وامنعه، فإن يظهر أمره فأنت بالخيار أن تدخل معه،وإن تكون على دينه، فإنه إن يصب كنت قد أعذرت في ابن أخيك . فقال أبو لهب: ولنا طاقة بالعرب قاطبة؟ جاء بدين محدث، ثم انصرف، وقالت:
أن طليبا نصـر ابـن خالـه واساه في ذي دمه وماله
وهاجرت إلى المدينة وبايعت النبي - صلي الله عليه وسلم
ولما انتقل ر سول الله - صلي الله عليه وسلم - إلى الرفيق الأعلى، قالت أروى بنت عبد المطلب:
ألا يا عين ويحك أسعدينـي
بدمعك ما بقيت وطاوعينـي
ألا يا عين ويحـك واستهلـي
علـى نـور البـلاد وأسعدينـي
فأن عذلتك عاذلة فقولي
علام وفيم ويحك تعذليني
على نور البلاد معاجميعا
رسول الله احمد فأتركيني
فألاتقصري بالعذل عني
فلومي مابدالكي او دعيني
لأمر هدني واذل ركني
وشيب بعد جدتها قروني
وفاتها:
توفيت سنة 15 هجري في خلافة عمر بن الخطاب- رضي الله عنه .
رضي الله عن السيدة أروى وعن سـائر صحابته صلى الله عليه وسلم
سلامي
محبتكم لارسا بغداد
منقول
الموضوع الأساسي: سلسلة صحابة رسول الله (الصحا بية اروى بنت عبد المطلب)
المصدر: منتديات عروس
via منتديات عروس http://ift.tt/YTBN1s
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire