لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الآخرة شفاعات كثيرة ، وأول شفاعة هي الشفاعة العامة ، وهي من أجل أن الجبار سبحانه وتعالى يتجلى على أهل الموقف ، ويعلن بدء الحساب ، وذلك بعد أن يخرج الناس من القبور ، ويصطفون في ساحة الموقف {وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً} طه108
فالكل مشغول ، حتى أنه من شدة الشغل ما روى في الصحيحين ، أن السيدة عائشة تعجبت عندما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الخلق سيبعثون عرايا يوم القيامة ، فقالت : واسوءتاه أيطلعون على عوراتنا ، قال : يا عائشة الأمر أشد من ذلك ، فقد شغلهم ما هو أكبر من ذلك ، فكل واحد مشغول بحاله وبنفسه ، فكل واحد سيقف في المكان الذي انتهى إليه عمله ، والذي حدده له كتابه ، والذي يتوقف عليه حسابه ، فكل واحد له جهة معينة سيحاسب عندها ، فيشفع رسول الله لبدء الحساب ، وهذه أول شفاعة ، وهي الشفاعة العامة للكل ، الكافر ، والمسلم من أمة سيدنا محمد ، والمسلم من جميع الأمم السابقة ، لأن الكل يريد أن يبدأ الحساب ، كي يتخلصوا من هذا العذاب.
وتوجد شفاعات أخرى سيشفع فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها.... لقراءة الموضوع كامل اضغط هنا
الموضوع الأساسي: للرسول شفاعات كثيرة منها
المصدر: منتديات عروس
via منتديات عروس http://ift.tt/1rBuVDc
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire