كلنا نصوم في شهر رمضان، لكن كم منا يدرك أهمية التركيز على مراعاة مشاعر صيام نصفنا الآخر؟ ففي خضم متاعب الوظيفة ومسؤوليات الأسرة وتلبية احتياجات الشهر قد ننسى، ولو للحظات،
تلك التفاصيل المهمة التي تحدد عمق العلاقة الزوجية بين شريكين تعاهدا على تقاسم حلو الحياة ومرها، وبما أن الشهر الفضيل هو شهر العبادة والتقرب للبارئ بكل أفعالنا وأقوالنا فلم لا نعتبرها فرصة لتجديد عهد الشراكة والمودة والرحمة، فنستبدل الأخذ بالعطاء، العناد بتقديم التنازلات، الأسى بالتسامح، الغضب بالهدوء، الغلظة والمهانة بالكلام الرقيق واللطيف؟
طبعا كلامنا هذا لا يعني أن نكون متحابين في شهر رمضان وننسى الأشهر الأخرى، بل الذي نقصده هو أن نزيد الجرعة في شهر الصيام ونجعله مثالاً لأيام السنة التالية، ليس من أجل شيء، بل اعتراف وتقدير لجميل كل من الشريكين تجاه الآخر.
ليس بالطلب العجيب:
لا تتعذر بالصوم:
كن متعاونا:
عدا عن معاملتك اللطيفة عليك أيضاً أن تتطلع إلى تعاونك معها في توزيع المسؤوليات المترتبة على صيامكما، من كتابة لائحة بأصناف الطعام المطلوبة والذهاب للسوبر ماركت لشرائها، إلى التنسيق معها لدعوة الأهل والأصدقاء إلى الإفطار وإلى التحضير للمائدة وغسل الأطباق والمذاكرة للأولاد...إلخ..
هذا التعاون سيحول الحياة بينكما إلى عشرة هنية ورضية بعيدا عن أي انتكاسات وعصبية.
وصايا للزوجة:
وهذه الإرشادات هي:
محاذير للزوج:
للاطلاع عليها كاملة هنا
الموضوع الأساسي: رمضان شهر دفء العلاقات الزوجية
المصدر: منتديات عروس
via منتديات عروس http://ift.tt/1jCqvDm
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire