السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميعا
يقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
(اصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم)
لذايشرفني ان اكتب لكم عن سيرة الصحابي الجليل ثابت بن الدحداح رضي الله عنه
هو أبو الدحداح، وقيل: أبو الدحداحة بن الدحداحة الأنصاري مذكور في الصحابة. قال أبو عمر: لا أقف على اسمه ولا نسبه أكثر من أنه من الأنصار حليف لهم. وقيل: ثابت بن الدحداح؛ هو أبو الدحداح الأنصاري.
ثابت بن الدحداح بن نعيم بن غنيم بن إياس حليف الأنصار ويكنى أبا الدحداح وأبا الدحداحة. شهد أحدا فلما رأى انكشاف المسلمين وسمع منادي المشركين يدعي قتل محمد فقال: «يا معشر الأنصار إن كان محمد قتل، فإن الله حي لا يموت فقاتلوا عن دينكم» وقاتل ببسالة وشجاعة نادرة فحمل عليه خالد بن الوليد -ولم يكن قد أسلم بعد- بالرمح فأنفذه فوقع جريحاً واستشهد من كان معه من الأنصار. ثم برئ من جراحاته ومات على فراشه سنة 6 هـ بعد مرجع النبي من الحديبية.
روى عبد الرزاق عن معمر قال أخبرني الزهري قال أخبرني كعب بن مالك قال أول أمر عتب على أبي لبابة أنه كان بينه وبين يتيم عذق فاختصما إلى النبي فقضي به النبي لأبي لبابة فبكى اليتيم فقال النبي دعه له فأبى قال فأعطه إياه ولك مثله في الجنة فأبى فانطلق ابن الدحداحة فقال لأبي لبابة بعني هذا العذق بحديقتين قال نعم ثم انطلق إلى النبي فقال يا رسول الله أرأيت إن أعطيت هذا اليتيم هذا العذق ألي مثله في الجنة قال نعم فأعطاه إياه قال فكان النبي يقول كم من عذق مذلل لابن الدحداحة في الجنة قال وأشار إلى بني قريظة حين نزلوا على حكم سعد فأشار إلى حلقه الذبح وتخلف عن النبي في غزوة تبوك ثم تاب الله عليه بعد ذلك.
وروى أحمد وابن حبان والحاكم- وصححه الحاكم ووافقه الذهبي عن أنس بن مالك: أن رجلا قال يا رسول الله إن لفلان نخلة وأنا أقيم حائطي بها فمره أن يعطيني أقيم حائطي بها فقال له النبي أعطها إياه بنخلة في الجنة فأبى وأتاه أبو الدحداح فقال بعني نخلك بحائطي قال ففعل قال فأتى النبي فقال يا رسول الله إني قد ابتعت النخلة بحائطي فجعلها له فقال النبي كم من عذق رداح لأبي الدحداح في الجنة مرارا فأتى امرأته فقال يا أم الدحداح أخرجي من الحائط فإني بعته بنخلة في الجنة فقالت قد ربحت البيع أو كلمة نحوها. فهاتان الروايتان ثابتتان.
سلامي
محبتكم
لارسا بغداد
منقول
جميعا
يقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
(اصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم)
لذايشرفني ان اكتب لكم عن سيرة الصحابي الجليل ثابت بن الدحداح رضي الله عنه
هو أبو الدحداح، وقيل: أبو الدحداحة بن الدحداحة الأنصاري مذكور في الصحابة. قال أبو عمر: لا أقف على اسمه ولا نسبه أكثر من أنه من الأنصار حليف لهم. وقيل: ثابت بن الدحداح؛ هو أبو الدحداح الأنصاري.
ثابت بن الدحداح بن نعيم بن غنيم بن إياس حليف الأنصار ويكنى أبا الدحداح وأبا الدحداحة. شهد أحدا فلما رأى انكشاف المسلمين وسمع منادي المشركين يدعي قتل محمد فقال: «يا معشر الأنصار إن كان محمد قتل، فإن الله حي لا يموت فقاتلوا عن دينكم» وقاتل ببسالة وشجاعة نادرة فحمل عليه خالد بن الوليد -ولم يكن قد أسلم بعد- بالرمح فأنفذه فوقع جريحاً واستشهد من كان معه من الأنصار. ثم برئ من جراحاته ومات على فراشه سنة 6 هـ بعد مرجع النبي من الحديبية.
روى عبد الرزاق عن معمر قال أخبرني الزهري قال أخبرني كعب بن مالك قال أول أمر عتب على أبي لبابة أنه كان بينه وبين يتيم عذق فاختصما إلى النبي فقضي به النبي لأبي لبابة فبكى اليتيم فقال النبي دعه له فأبى قال فأعطه إياه ولك مثله في الجنة فأبى فانطلق ابن الدحداحة فقال لأبي لبابة بعني هذا العذق بحديقتين قال نعم ثم انطلق إلى النبي فقال يا رسول الله أرأيت إن أعطيت هذا اليتيم هذا العذق ألي مثله في الجنة قال نعم فأعطاه إياه قال فكان النبي يقول كم من عذق مذلل لابن الدحداحة في الجنة قال وأشار إلى بني قريظة حين نزلوا على حكم سعد فأشار إلى حلقه الذبح وتخلف عن النبي في غزوة تبوك ثم تاب الله عليه بعد ذلك.
وروى أحمد وابن حبان والحاكم- وصححه الحاكم ووافقه الذهبي عن أنس بن مالك: أن رجلا قال يا رسول الله إن لفلان نخلة وأنا أقيم حائطي بها فمره أن يعطيني أقيم حائطي بها فقال له النبي أعطها إياه بنخلة في الجنة فأبى وأتاه أبو الدحداح فقال بعني نخلك بحائطي قال ففعل قال فأتى النبي فقال يا رسول الله إني قد ابتعت النخلة بحائطي فجعلها له فقال النبي كم من عذق رداح لأبي الدحداح في الجنة مرارا فأتى امرأته فقال يا أم الدحداح أخرجي من الحائط فإني بعته بنخلة في الجنة فقالت قد ربحت البيع أو كلمة نحوها. فهاتان الروايتان ثابتتان.
سلامي
محبتكم
لارسا بغداد
منقول
الموضوع الأساسي: سلسلة صحابة الرسول (الصحابي ثابت بن الدحداح)
المصدر: منتديات عروس
via منتديات عروس http://ift.tt/1y1jt15
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire